ابو لمعة :
شوف يا خواجة، وانا فى آخر رحلة لى فى الاسكيمو، كنت لابس الجلابية الدبلان المخططة بتاعة اخويا شلبى، ومقيل تحت شجرة جيلاتى! بينى وبينك انا نمت وانا فاتح بقى علشان اول ما حتة جيلاتى تستوى، تقع فى بقى على طول، بس لجل البخت الاسود، تعبان شاف بقى مفتوح افتكره جحر راح داخل فيه.
الخواجة بيجو :
دا اكيد تعبان صغير بقى اللى عرف يدخل فى بقك ده؟
ابو لمعة
: صغير مين يا خواجة، ده طوله 700 متر!
الخواجة بيجو :
يا سلام، دخل التعبان اللى طوله 700 متر فى بقك وانت نايم من غير ما تحس ولا تصحى؟
ابو لمعة :
لأ ما انا صحيت فى نصه كده، لقيت ده داخل فى بطنى قعدت اشد فيه وهو يتزفلط اشد فيه وهو يتزفلط، لحد ما دخل كله جوه بطنى!
الخواجة بيجو :
يا خبر ابيض، وعرفت تطلعه؟
ابو لمعة :
ابدا وحياتك، عملت البدع علشان اطلعه ما فيش فايدة، آخر ما غلبت رحت قالع ونازل له!
الخواجة بيجو :
نازل له فين؟
ابو لمعة :
فى بطنى! وهو شافنى نازل راح واخد ديله فى سنانه وطالع يجرى، وانا وراه، يدخل يمين ادخل وراه، يدخل شمال برضه وراه، لحد ما وصل بيت الكلاوى، راح داخل البيت وقفل الباب على نفسه!
الخواجة بيجو :
طبعا ماعرفتش تدخل وراه ورحت مروح.
ابو لمعة :
لأ، اروح ازاى، انت عارف تحت بيت الكلاوى فاتح واحد حلاق، قلت اخش اخد دقنى واستنى التعبان لما يخرج، نص ساعة كده ولقيته مطلع راسه من الباب، بص يمين بص شمال ماشافنيش راح متسحب خارج، رحت خاطف الموس من ايد الحلاق وهاجم على التعبان، شوف يا خواجة، هى ضربة واحدة بالموس قسمته نصين!
الخواجة بيجو :
بضربة واحدة قسمت التعبان الـ700 متر؟
ابو لمعة :
بالطول وحياتك!
يا رب اكون قدرت ارسم ابتسامه و لو للحظات ..على وجوهكم ..الجمييله
قلب فاضى ....و لسه ...فاضى