زيارة سريعة الي المتاحف المصرية
متحف الفن المصرى الحديث
هذه كانت بداية هذا المتحف متواضعة ولكن طموحة ، قام بها محمد محمود خليل –
أبرز رعاة الفنون وموجهى الحركة الفنية فى مصر منذ العشرينيات حتى الخمسينات
، وصاحب المجموعة الرفيعة التى أهداها للدولة لتصبح متحفاً يحمل اسمه وحرمه ،
وفى عام 1927 نجح محمد محمود خليل فى إقناع السراى بإصدار مرسوم ملكى
بتشكيل لجنة استشارية لرعاية الفنون الجميلة ، تتبع وزارة المعارف العمومية ،
وأوصت اللجنة بإنشاء متحف الفن الحديث بالقاهرة .
متحف الصيد
هذا المتحف كان عبارة عن ممر طويل ملاصق للسور الشمالى لقصر عابدين، يطل
على حديقة القصر بعدة فتحات، وقد تم تحويل هذا الممر ليناسب عرض المقتنيات
التي تم جمعها من قصور واستراحات الملك " فاروق " والأمير " يوسف كمال "
اللذين عرفا بعشقهما للصيد.
متحف الفضيات
يقع هذا المتحف بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة، وهو يعرض نفائس أسرة محمد
على من فضيات وكريستالات.
وتتكون مقتنيات المتحف من عدة مجموعات تتمثل في:
مجموعة الفضيات: وهى أهم المقتنيات المعروضة بالمتحف،
مجموعة الصينى: أصبحت صناعة الأدوات والأوانى الصينية فنا من الفنون التشكيلية
مجموعة الكريستال
مجموعة "الجالييه" : وهي مجموعة نادرة من أعمال الفنان التشكيلي "اميل
جالييه" وهى عبارة عن تحف على شكل قنينات وفازات وزجاجات للعطر
وللاستخدامات الأخرى، وإن كان الغرض الأساسي هو استخدامها كتحف
متحف محمد محمود خليل وحرمه
متحف محمد محمود خليل واحد من أهم المتاحف في مصر، وهو في الأصل قصر
لصاحبه وزوجته إميلين هيكتور، جمع فيه مختارات من كنوز الفن العالمي، ثم وهبه
مزارا لمحبي الفن، حيث افتتح في عام 1995.
أما مقتنيات المتحف من الداخل فيتمثل أهمها في عدد من الأعمـال لكبار الفنانين
العالميين أمثال "ديجا"، و"ديلاكروا"،و"رينوار"، و"هنري بلاتور"،و"مانيه"،
و"مونيه "، و"جوستاف مورو"، و"بيارو".
وهناك حجرة مخصصة لعدد من أعمال فان جوخ وجوجان، مثل لوحتي "زهرة
الخشخاش"، و"المستحمات".
متحف الحديقة الاثري ومحكى القلعة
تم إنشاء متحف حديقة أثرية مفتوح على مساحة 9000 متر مربع من الآثار
الإسلامية من أعمدة وتيجان وكلج وأزيار من عصور أيوبية ومملوكية وعثمانية
ومحمد على باشا مثل جوسق مئذنة من العصر العثمانى ومجموعة شواهد تحمل
كتابات خطية بالكوفى والنسخ .
متحف الاسكندرية القومي
يعد هذا المتحف إضافة جديدة للمتاحف الموجودة بالاسكندرية لتشكل جميعها منظومة
ثقافية وفنية رفيعة المستوى في رحابها، والمتحف بناه "أسعد باشا باسيلي" عام
1928م على الطراز الإيطالي الحديث، وظل به حتى عام 1954م ثم باعه للسفارة
الأمريكية والتي ظلت به حتى عام 1996م حين اشتراه منها المجلس الأعلى للآثار .
متحف التحنيط
يقع متحف التحنيط بشارع الكورنيش بمدينة الأقصر أمام فندق مينا بالاس، وهو لا
يبعد كثيرا عن معبد الأقصر، ويتميز هذا المتحف بأنه ملاصق لنهر النيل مباشرة مما
يضفي عليه سحرا، ويبلغ طول هذا الجانب المطل علي النهر حوالي 300 متر،
ويستطيع الزائر الدخول إليه من خلال النزول بضع درجات سلم من شارع النيل.
القاهره
القاهرة . . العاصمة السياسية لجمهورية مصر العربية والعاصمة الثقافية والفنية
والعلمية والتاريخية للعالم العربى والإسلامى ؛ شعارها الجامع الأزهر الشريف
منارة الإسلام ومنبره فى العالم أجمع ؛ عيدها القومى السادس من أكتوبر يوم
النصر العظيم
ترجع نشأة القاهرة إلى فجر التاريخ بدءاً من الحضارة الفرعونية ومروراً
بالعصور الرومانية واليونانية والقبطية وحتى العصر الإسلامى
مدينة الأسكندرية
لم يكن القرار الذى اتخذه الإسكندر الأكبر فى عام 31ق.م ببناء مدينة يونانية عند
موقع راقودة نابعا من فكرة مثالية استهوته عند رؤيته لهذا الموقع وإنما كان فكرة
امتزجت فيها المثالية بالمنفعة فى آن واحد فقد كان هذا القائد الفاتح يبحث عن
عاصمة لمملكتة المصرية الجديدة تكون على اتصال بمقدونيا فكان لابد من أن تكون
هذة العاصمة فى مدينة ساحلية ذات موقع جميل وجو مثالى تتوفر فيه المياه العذبة
والمحاجر الجيرية فضلا عن مدخل سهل إلى النيل كما كان الإسكندر يطمح إلى نشر
أفضل ما فى الثقافة الهللينية من هذا الموقع ويأمل فى تشييد عاصمة لليونان
الكبرى التى تتألف من ممالك وتشمل العالم بأسرة
الإسكندرية مدينة تجمع بين الطابعين الأوربى والشرقى فى آن واحد وهكذا كان
المجتمع السكندرى برصيده الحضارى واندماجه فى المجتمعات الغربية مهيئا للقيام
بدور ريادى فى نشر التعليم فى مصر مستعدا لأن يقوم بدور ريادى فى نشر التعليم
الجامعى وتطويره إحياء لدور المدينة القديم وتتويجا لدورها الحضارى على مدى
عشرين قرنا من الزمان هى عمر المدينة الزمنى والحضارى معا